أهالي دير الزور: "الإدارة الذاتية تمثلنا ونحن مع قوات سوريا الديمقراطية"
خرج أهالي دير الزور بمسيرة حاشدة، دعماً لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
خرج أهالي دير الزور بمسيرة حاشدة، دعماً لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
شارك في المسيرة أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في ريف دير الزور الغربي، وأعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور، إلى جانب المئات من الأهالي.
المشاركون تجمهروا عند دوار الجسر وسط بلدة الكسرة، وانطلقوا صوب ساحة مجلس المنطقة الغربي في البلدة.
بعدها قرأ الرئيس المشترك لمجلس المنطقة الغربية، جاسم الرياش، بياناً للرأي العام.
جاء في مقتضبه: "باسم الإدارة المدنية في دير الزور والإدارة العسكرية عامة، وباسم مجلس المنطقة الغربية بكل مؤسساته الإدارية؛ السياسية، والثقافية، والشبيبة، واتحاد المرأة الشابة، وأهالي المنطقة بكل أطيافهم، وبصوت واحد نؤكد تكاتفنا وتضامننا ودعمنا لتمكين إدارتنا الذاتية وترسيخ مقوماتها وإنجازاتها على كافة الأصعدة، حيث حققت قوات سوريا الديمقراطية الكثير من الانتصارات والمكاسب.
إن انتصارات قوات سوريا الديمقراطية سحقت وكسرت كل رايات الظلم وانتصرت على الإرهاب ورفعت راية النصر والفخر من أجل حرية الإنسان؛ لأن الإنسان هو المحور الأساسي لبناء الأوطان، وأصبحت الإدارة الذاتية مخرجاً عظيماً وانبثاقاً للحرية، حيث التعايش المشترك وتفعيل المجتمع لصنع القرار والاعتماد على العقل المرن الاجتماعي وتطبيق العدالة والمساواة.
وبالتالي مشروعها؛ الأمة الديمقراطية هي أمة الذهنية المشتركة، بدون التمييز بين الجنسين، وأعطت دوراً حقيقياً للمرأة، وبسواعد المرأة والرجل تحقق النصر وبُنيت المؤسسات لخدمة المجتمع والمجالس التشريعية والتنفيذية ومجلس العدالة والقوى العسكرية المنتصرة والتعددية السياسية.
إن حضارة الأمة الديمقراطية هي تحوّل العالم إلى تطورات عدة، من خلال التحضير العلمي والفلسفي الذي انبثق من الديمقراطية التي قام بتحضيرها القائد عبد الله أوجلان، ومنه دخلت الديمقراطية لتطوير القانون الدولي والدبلوماسية والحياة الحرة والحياة الذاتية والبحث عن المصالح الاجتماعية المثلى، وإنهاء كافة الصراعات والحرب الدائرة في سوريا بشكل عام.
إن الإدارة الذاتية باتت ضرورة للشرق الأوسط بأسره، لأنها تحمل معاني السلام والإنسانية. الادارة الذاتية تمثلنا ونحن مع قوات سوريا الديمقراطية ".